الحاج احمد عليات (1933-2000)
يحكي لنا ابنه دا الهواري عن هجرته إلى الديار الفرنسية فترة الاستعمار بعدها إلى بلجيكا ليتعرف هناك على شخص ذو جنسية إيطالية ساعده في تسوية وضعيته القانونية..
اشتغل في المناجم.. ومن عاداته بعد دخول المغرب الاتيان ببعض الملابس والهدايا لجيرانه وأهله..
وقد أدى اختلاطه باليهود فترة الغربة إلى تقليده لهم تشخيصا وأداء في حفلات الفرجة والفن رفقة أعرابن نايت المزار، إلى جانب دور شخصية "أبودرار" والشخصية الهوارية التي جعلته يلقب لدى معارفه بالهواري، وهو الإسم الذي ورثه ابنه كذلك.
بعد عودته من ديار المهجر.. انخرط رفقة 'الجْماعة' (جماعة تسيير المسجد) في تدبير أمور المسجد الكبير بالمزار، وكلف بمهمة أمين المال والسهر على أشغال ترميم وبناء مرافق المسجد.. وقد كان رفيق سيدي الحاج عبد الله الركراكي (رحمه الله) آنذاك ،كما كان المرحوم من المحسنين المزاريين الذين عرفوا بالسخاء الكبير وبالايثار، اضافة الى كونه مقاوما في جيش التحرير المغربي، وتوفي رحمه الله سنة 2000 .
#بصمات_مزارية_تحتاج_إلى_تكريم
تعليقات
إرسال تعليق